قبل تفسير حلم: خسوف القمر
قسم ميلر الأحلام إلى أحلام مُضخمة و أحلام مُتناقضة. و هو بهذا سلك منهجا مُغايرا و مُنفردا. و هذه وُجهة نظره للأشياء و وُجهة تحليله للظاهرة الأحلام. و لقد إعتمد ميلر في تفسيره للأحلام على قاعدة معرفية غربية. و تعتمد القاعدة المعرفية تلك على التحليل الموضوعي (المادي) للأحلام. أما البيئة المُؤثرة في أبحاث ميلر هي بيئة رأسمالية مادية بالدرجة الأولى ثم بيئة مسيحية كمُؤثر ثانوي بحكم طبيعة الحياة الليبرالية التي كان ينعم بها كرجل أعمال حر
إستدراك مُهم
يعتبر تفسير الأحلام لميلر من التفاسير الحديثة التي إنتشرت بسرعة في الولايات المتحدة الأمريكية ثم في أرجاء العالم. تُعتبر تفاسيره عصرية بحيث تشمل أجهزة و وسائل إتصال و إختراعات بشرية يتم إستعمالها على نطاق واسع في الزمن الراهن. يشمل تفسيره العديد من المجالات و الكثيرة من الإضافات التي توقفت عنها كتب التفاسير القديمة بحكم قدمها إذ يعود الكثير منها إلى العصور الوسطى.
يبقى علم تفسير الأحلام علمٌ ظني الثبوت و نسبي الغيب و إحتمالي التحقق. فعالم تفسير الأحلام عالم واسع و مُتجدد عبر العصور. و تحديثه أمر ضروري حتى يبقى مواكبا لفهم العقل البشري الباطني و العقل البشري المُدرِك خلال فترة النوم.
هذه المادة العلمية لا تُروج لأي فكر و لا لأي ثقافة. هدفنا توفير المادة العلمية خارج تأثير الإطار الثقافي و خارج تأثير البيئة الدينية لأي مجموعة