طائر أبو قلنسوة

طائر أبو قلنسوة

طائر أبو قلنسوة

ذكر طائر أبو قلنسوة

لمحة مُختصرة

يُعرف طائر أبو قلنسوة أو كما يسمى أيضا طائر الخوري أو طائر أنثى الشماس في علم الطيور بإسم  Sylvia Africapilla. و هو بذاته ينتمي إلى فصيلة طيور الصادحة التي تنتمى إلى رتبة Piciformes. ستغطي هذه الدراسة جميع الأجزاء الضرورية في علم الطيور من أجل الحصول على رؤية أفضل لهذا الطائر

البُنية و البيئة

الطول: 14 سم؛ طول الجناح مطوي: 68-81 مم؛ مد الجناحين: 23 سم؛ الذيل: 57-65 مم؛ المنقار: 13 مم. الوزن: 20 جرام

الذكور البالغة: قبعة ريشية سوداء اللون؛ القسم العلوي (الظهري) من جسم الطائر رمادي يميل إلى البني الزيتوني؛ ظهر الرقبة و بقية الرأس و الصدر رمادي بتدرج الرماد؛ البطن أبيض متسخ و الأجنحة مشوبة بالرمادي المصفر. منقار أسود و عين بنية حمراء و الأرجل رمادية

أنثى طائر أبو قلنسوة

أنثى طائر أبو قلنسوة

الإناث البالغة: قبعة ريشية صهباء؛ و يكون القسم العلوي (الظهري) من الجسم داكنا أكثر من الذكر

مثل معظم الطيور الدخلية (الصداحة المغردة)، فإن التلون الريشي الذي يملكه طائر أبو قلنسوة لا يجلب له التألق بين طيور الغابة. فما يملكه سوى: البني الزيتوني و الرمادي و الأبيض الباهت، حيث تظهر القبعة الريشية سوداء اللون عند الذكور و اللون الأصهب عند الإناث. و بمستوى التلون الريشي المتواضع، يقابله سلوكه و عاداته أيضا. في الواقع، و على الرغم من أنها أحيانا ما تجثم على أعالي أغصان الأشجار في رحلاتها اليومية، تتجنب هذه الطيور إظهار نفسها في وضح النهار

عينات صوتية للطائر

يبقى السلوك المعتاد للطائر هو البقاء قريبا من الظلال التي توفرها الأشجار، و الشجيرات الصغيرة، و التحوطات ، و النباتات المتسلقة، هذه هي الأماكن التي تشعر فيها هذه الطيور بالأمان. يمكن لهذه الطيور المُغَامَرَةَ و السكن في الحدائق التي غرسها البشر طالما أنها لا تزال تحتفظ بنسب ملموسة من اللمسة البرية و المستقلة التي تحبها. تزداد ثرثة الذكر و يعلو تغريده ما بين شهر أفريل و جويلية، لتتناقص الكثافة و الثرثرة مع نهاية الموسم. يفضل هذا الطائر أن يظل مختبئًا أثناء التغريد، يطلق الطائر أصوات حادة و أخرى شبيهة بالناي، تبدأ بزقزقة خفيفة و تنتهي بفيض من الأصوات المتتالية. أما في حالة تأهب الطائر، هناك نسمع أيضًا أصوات حادة و عصبية

النظام الغذائي

يحتاج طائر أبو فلنسوة إلى نظام غذائي متوازن للبقاء على قيد الحياة. مثل أبناء عمومتها، فهو يأكل الكثير من الحشرات و اليرقات و العناكب و الديدان. في الصيف، يتغذى على الثمار الغنية بالعصير، بينما في فصل الشتاء تكفيه ثمار التوت لبقى على قيد الحياة

التكاثر

بحلول شهر أفريل، تسبق الذكور الإنات في رحلة العودة لأرض الوطن حتى تتمكن من السيطرة على أراضي النفوذ الخاصة بها. قبل وصول الإناث ببضعة أيام، ينتهز الذكور الفرصة لإختيار مجموعة من المواقع المثالية لبناء العش، لكن إختيار الموقع النهائي يرجع للإناث. و إن كان يرجع لهن الخيار في مساعدة أو عدم مساعدة الذكور في بناء العش فإنهن هن من سيقمن بفرش القسم الداخلي للعش بالمواد التي تختارهن بعناية، يأخذ العش شكل كوب طويل نوعا ما، مبني من السيقان و الجذور الجافة، و الطحالب و بعض من العناصر النباتية المريحة الغير قاسية. العش مموه جيدًا بين الغطاء النباتي، كأن يكون بين أغصان شجيرة دائمة الخضرة أو بين أغصان شجرة العوسج البري (العليق الشجري)

بيض طائر أبو قلنسوة

بيض طائر أبو قلنسوة

تضع الأنثى 5 بيضات بداية من نهاية أفريل إلى شهر ماي. يكون لون البيض رمادي بل رمادي ممغر مع البقع الرمادية و البنية. متوسط قطر البيضة: 14 × 19 مم؛ الوزن: 2 جرام. يقوم كلى الزوجين بدور الحضانة التي تمتد إلى أسبوعين كاملين، و تكون الرعاية الليلية من مسؤولية الأنثى. كما يتقاسمان أمر التغدية و رعاية الصغار بعد الفقس. يغادر الصغار العش عندما يبلغون من العمر 10 أيام و يصبحون مستقلين بعدها بفترة وجيزة

يمكن للأنثى أن تبيض للمرة الثانية بعد إستقلال الصغار و خروجهم من العش

الهجرة

إذا كانت طيور أبو قلنسوة في جنوب أوروبا تأخذ طابع الإستقرار، فإن تلك الموجودة في الشمال و الوسط و الشرق تهجر أراضيها بداية من سبتمبر. في طريق هجرتهم إلى البلدان المشمسة، ينتقلون هناك لقضاء فصل الشتاء الدافئ في أراضي إفريقيا الإستوائية، بعض منهم يتوجه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط ​، و هذا طبعا مقتصر على ما إذا كانوا قادمون من أوروبا الغربية أو من الدول الاسكندنافية و شرق القارة

مناطق الإنتشار

تتكاثر طيور أبو قلنسوة في كامل أوروبا، بإستثناء أيرلندا الغربية و أسكتلندا و شمال الدول الاسكندنافية. تغطي منطقة إنتشارهم، التي تم إحصاء فيها عدة سلالات فرعية، جزر الرأس الأخضر و جزر الأزور البرتغالية و شمال إفريقيا و تركيا و تمتد إلى جبال الأورال

:مقالات ذات صلة

:مقالات متنوعة أخرى

كلمة أخيرة

في الأخير, نأمل أن يكون قد ساعدك هذا المقال في الحصول على فهم أفضل للطيور. لمزيد من المقالات عن عالم الطيور و الحيوان خاصة و العلوم عامة يرجى زيارة الرئيسية التي تحتوي على المزيد من المقالات المتنوعة