طائر الببغاء الغطاس

طائر الببغاء الغطاس

طائرالببغاء الغطاس

طائرالببغاء الغطاس

لمحة مُختصرة

يُعرف طائرالببغاء الغطاس باللاتينية بـ: Fratercula arctica و هي طيور تنتمى إلى فصيلة الأوك التي تنتمي إلى رتبة الإفجيجيات. ستغطي هذه الدراسة جميع الأجزاء الضرورية في علم الطيور من أجل الحصول على رؤية أفضل لهذا الطائر

البُنية و البيئة

الطول: 30 سم؛ الحجم، 60 سم؛ الوزن: 340 جرام. الجزء العلوي بما في ذلك القبعة و الشريط العنقي أسود؛ الرأس و باقي الأجزاء السفلية بيضاء؛ المنقار أحمر و أصفر و أزرق. الأرجل حمراء. في الشتاء، الخدود رمادية و المنقار باهت. لهذا الطائر مشية بسيطة على اليابسة، بحار جيد و غواص ممتاز، طائر الببغاء الغطاس هو واحد من طيور فصيلة البطريقيات الموهوبة. شكل منقارها و تكيفه الوظيفي هو أيضا فريد من نوعه بين الطيور

بالكاد يُسمع له صوت، يصدر طائر الببغاء الغطاس صحيات منخفضة التردد أثناء التزاوج فقط

طائرالببغاء الغطاس

طائرالببغاء الغطاس

النظام الغذائي

تشمل قائمة الغذاء الرئيسية الأسماك، أما في فصل الصيف خاصة تظيف القشريات و غيرها من الكائنات الحية البحرية، أما في فصل الشتاء فتكتفي بالأسماك لتوفر الغذاء الذي يُساعدها على تجاوز شح الغذاء خلاله

التكاثر

ما بين شهر مارس و أفريل، تعود أسراب الطيور إلى السواحل أو الجزر التي تعشش فيها بإنتظام. يقوم الذكور و الإناث وفق طقس تودد بسيط بفرك مناقيرهم كعلامة زواجها قبل البدء في بناء العش. يحفر طائر الببغاء الغطاس رواقًا عميقًا في الأرض ينتهي بغرفة تخصصها الأنثى من أجل وضع البيض، تقوم الأنثى بفرش الغرفة بالأعشاب و بعض الريش

طائرالببغاء الغطاس

بيض طائر الببغاء الغطاس

تضع الأنثى بيضة واحدة بيضاء في شهر ماي. متوسط حجم البيضة: 44 × 6 لتر مم؛ الوزن: 60 جرام. فترة الحضانة: 4 أيام. يتم إطعام الصغار من قبل الوالدين الذين يحضرون بين مناقيرهم عشرات الأسماك في كل رحلة، يغادر الفرخ الصغير عشه بعد مرور خمسين يومًا من الفقس و يقوم بعدها برعاية نفسه بمفرده. في هذا الوقت يتغير ريش الفرخ الصغير ليصبح شبيها بريش للبالغين و هذا في فصل الشتاء، و يتحول لون المنقار إلى البني المحمر

الهجرة

مباشرة بعد التكاثر، يسافر طائر الببغاء الغطاس بعيدًا عن الساحل و يهاجر بعيدًا، بعضها ما يعبر المحيط الأطلسي، و لكن البعض الآخر يُفضل البقاء في مناطق التعشيش

:مقالات ذات صلة

:مقالات متنوعة أخرى

كلمة أخيرة

في الأخير, نأمل أن يكون قد ساعدك هذا المقال في الحصول على فهم أفضل للطيور. لمزيد من المقالات عن عالم الطيور و الحيوان خاصة و العلوم عامة يرجى زيارة الرئيسية التي تحتوي على المزيد من المقالات المتنوعة