طائر النورس الأغبس

طائر النورس الأغبس

طائر النورس الأغبس

طائر النورس الأغبس

لمحة مُختصرة

يُعرف طائر النورس الأغبس باللاتينية بـ: Pygoscelis papua  و هي طيور تنتمى إلى فصيلة البطريقيات. ستغطي هذه الدراسة جميع الأجزاء الضرورية في علم الطيور من أجل الحصول على رؤية أفضل لهذا الطائر

البُنية و البيئة

الطول: 55 سم؛ الحجم: 130 سم؛ الوزن: 880 جرام. ظهر أسود؛ الرأس و الذيل و باقي الجسم أبيض؛ خطوط بيضاء في نهاية الجناح؛ منقار أصفر تنتهي عند منطقة الذقن بقعة برتقالية محمرة. أرجل صفراء زعفرانية. إذا كان طائر النورس الأغبس يشبه في تلونه الريشي طائر النورس أسود الظهر الكبير فإن حجمه في الواقع يُشبه حجم النورس الفضي. أما بالنسبة للفراخ في عامهم الأول، تكتسب زغبا باهتًا مختلط بين البني الباهت و الرمادي و الأبيض. أقل ثرثرة من باقي الطيور، فلطائر النورس الأغبس صيحات شبيهة لطائر النورس الفضي

طائر النورس الأغبس

طائر النورس الأغبس

النظام الغذائي

تدخل في قائمة النظام الغذائي لطائر النورس الأغبس الأسماك و القشريات و الديدان الحلقية و الرخويات و فضلات الصيد الصاعدة من أعماق البحر و المخلفات و الجيف. و في بعض الحالات تصطاد طيور النورس الأغبس الطيور الصغيرة الحية و بيضها و فراخها؛ و الفئران و الأرانب

التكاثر

تصل طيور النورس الأغبس غلى مواقع التكاثر في نهاية شهر مارس. تستقر الطيور في مستعمرات كثيفة التعداد إلى حد ما، تبني هذه الطيور الأعشاش على المناطق الصخرية للجزر أو على الشواطئ الحصوية، و نادرًا ما تكون في منتصف الجدار. يدافع النورس الأغبس الذكر على منطقة نفوذه. يتم بناء العش من قبل الزوجين بإستخدام الأعشاب البحرية و الطحالب و العشب الجاف

طائر النورس الأغبس

بيض طائر النورس الأغبس

في شهر ماي، تضع الأنثى 3 بيضات رمادية مزرقة أو بنية داكنة مع بقع بنية داكنة. متوسط البيضة: 47 × 48 مم؛ الوزن: 76 جرام. تدوم فترة الحضانة: 25 يوم. تفقس الفراخ و هي مكسوة بزغب رمادي أو بني مائل للرمادي و مرقط باللون الأسود على مستوى الظهر، تغادر الفراخ العش بعد تمكنها من الطيران لأول مرة و هذا بعد 35 يومًا من الفقس

الهجرة

تعتبر طيور النورس الأغبس طيورا مهاجرة بالفطرة. تتجه الطيور البريطانية إلى السواحل الأيبيرية و بعضها يصل إلى الجزائر و المغرب، و البعض الآخر يواصل الطيران إلى غاية خليج غينيا

مناطق الإنتشار

بريتاني و الجزر البريطانية و أيسلندا و بحر البلطيق والسواحل الإسكندنافية

:مقالات ذات صلة

:مقالات متنوعة أخرى

كلمة أخيرة

في الأخير, نأمل أن يكون قد ساعدك هذا المقال في الحصول على فهم أفضل للطيور. لمزيد من المقالات عن عالم الطيور و الحيوان خاصة و العلوم عامة يرجى زيارة الرئيسية التي تحتوي على المزيد من المقالات المتنوعة