زادي بريج

جسر نحو المعارف

طائر الورشان المألوف

الرئيسية

طائر الورشان المألوف

ذكر طائر الورشان المألوف

لمحة مُختصرة

يُعرف طائر الورشان المألوف في علم الطيور بإسم Columba Palumbus . تغطي هذه الدراسة جميع الأجزاء الضرورية في علم الطيور  للحصول على رؤية أفضل عن هذا الطائر

البُنية و البيئة

الطول: 41 سم. طول الجناح مطوي: 235-256 مم. طول مد الجناحين: 73 سم. الذيل: 139-156 مم. المنقار: 23 مم. الوزن: 350 إلى 570 جم

الطيور البالغة: يأخذ كل من الرأس و العنق و أعلى البطن و الذيل اللون الرمادي المزرق. أما الجزء العلوي من الأجنحة فيكون بني مائل إلى الرمادي الفاتح. الحلق و الصدر و البطن أرجواني. لون ريش القوادم و المناكب سوداء. شريط أبيض على طول الجناح مرقط باللون الأبيض و الأخضر ذو إنعكاسات زيتية براقة. الذيل مخطط بالأسود. العين صفراء و المنقار برتقالي مصفر عند الحافة. ليتحول هذا اللون و يصبح وردي عند القاعدة العلوية. أما الأرجل وردية اللون

ذكر و أنثى طائر الورشان المألوف

لمحة مُختصرة

يحضى حمام الورشان المألوف بكسوة ريشية أكثر أناقة بكثير من تلك التي توجد عند أقربائه حمام المدينة. بل و يتجاوزهم في الحجم و الوزن أيضا. إنه في الواقع أكبر طائر في عائلة الحماميات في أوروبا كلها. يأخذ الصدر اللون البنفسجي، و الأجنحة اللون الرمادي المزرق. مع بقع بيضاء و خضراء اللامعة و متراكبة على جانبي العنق. لهذا لا يمكننا خلط حمام الورشان المألوف بأي حمام أو يمام آخر. و إن خذلك كل ما ذكر آنفا. فإن الخطوط البيضاء الظاهرة على الأجنحة أثناء الطيران لا يمكن أن تترك لك مجالا للشك في تشخيصه

طيرانه يسمح له بالتجديف في الهواء بقوة و بسرعة غير متقطعة. هذا النوع من الطيران يسمح له عبور مسافات طويلة. في فصل الصيف، تحلق هذه الطيور بشكل عمودي تقريبًا. و ترفرف بجناحيها خلال صعودها. ثم تنزل بشكل إنسيابي رائع

النظام الغذائي

يتغذى طائر الورشان المألوف على بذور الحبوب و الذرة و ثمار البلوط و ثمار الزان. كما يتغذى على التوت و الفواكه الصغيرة الأخرى بجميع أنواعها. و يكمل نظامه الغذائي بنسبة تتراوح ما بين 3 إلى 4 ٪ من الديدان و الحشرات الكبيرة

عينة صوتية للطائر

صوت طائر الورشان المألوف منخفض، حتى أن الطائر ليبدو لنا أصمًا لا صوت له. و مع ذلك و مع أن صوته خافت إلا أن مداه يصل أماكن متوسطة البعد. الصوت الشائع إستعماله عند هذه الطيور بتكرار متناوب يتراوح بين صيحتين إلى خمسة صيحات تنتهي بـنهاية تظهر شبه مخنوقة. في أوقات التزاوج يسمع له صوت، يخرج في كثافة منخفضة أيضا يكون غالبا غير مسموعا

سواء يقطن البرية أو المدن، يحتاج طائر الورشان المألوف إلى الأشجار للسكون في الليل و للتعشيش.  حيث تسهل له البحث عن الطعام فيها. و لهذا فإن للحقول جانب هام في حياة طائر الورشان المألوف. و  بهذا فإن المناطق الحرجية و البساتين و المناطق الزراعية هي الأماكن المفضلة له. حيث تتنوع المحاصيل و مصادر الغذاء بل و يفضل البساتين على أطراف الغابات التي تنفتح على الحقول. فهو يتجنب الغابات الكبيرة. أما بالنسبة لطيور المدن، فإن تفضل الحدائق و الممرات التي تصطف على جانبيها الأشجار. و تتردد على المقابر التي توجد بها غطاء نباتي معتبر

التكاثر

يعشش طائر الورشان المألوف بين أغصان اللبلاب المتسلق و على الأشجار. كما يعشش أيضا عند فروع الأغصان الكبيرة أو بالعكس من هذا بين الغصينات الصغيرة. و أيضا في الشجيرات المرتفعة و السميكة، أو في الأحراج. يكون العش عبارة عن قاعدة بسيطة من الأغصان يجمعها الذكر و ترتبها الأنثى. غالبًا ما تكون هذه الأغصان مرئية و غير منتظمة نظرا لبدائية البناء.

تضع الأنثى بيضتين ما بين أفريل و سبتمبر. و يمكن للأنثى أن تلد ثلاث مرات في السنة. تكون البيوض ذات خلفية بيضاء ناعمة تميل قليلا إلى اللون الوردي عند وضعها. متوسط قطر البيضة: 30 × 41 مم؛ الوزن: 18 جرام

يتم حضانة و تربية الكتاكيت من قبل الذكر و الأنثى. يترك الصغار العش عندما يبلغون شهرًا من العمر

بيض طائر الورشان المألوف

الهجرة

إن جزءا صغيرًا فقط من الطيور الورشان المألوف البريطانية تغادر المنطقة أوقات الهجرة في فصل الخريف. لكن في نفس الفصل و في قارة أوروبا تتجه العديد من الطيور الورشان المألوف الأوروبية إلى الجنوب الغربي. يقطع الكثير منهم مسافات طويلة، أحيانا في مجموعات صغيرة و أحيانا في مجموعات كثيرة العدد. تصل بهم الرحلة إلى شبه الجزيرة الأيبيرية بعد عبور جبال البرانس الأطلسية

مناطق الإنتشار

 يبدأ نطاق إنتشار طائر الورشان المألوف من شبه الجزيرة الإيبيرية إلى بحر البلطيق و من أيرلندا إلى آسيا الصغرى. مواصلا إنتشاره نحو الشرق، فيمتد إلى مدخل سيبيريا. سلالات أخرى فرعية تسكن شمال غرب إفريقيا، جزر الأزور، ماديرا. بل تم إحصاء تواجدها في نيبال أيضا

:مقالات ذات صلة

:مقالات متنوعة أخرى

كلمة أخيرة

في الأخير, نأمل أن يكون قد ساعدك هذا المقال في الحصول على فهم أفضل للطيور. لمزيد من المقالات عن عالم الطيور و الحيوان خاصة و العلوم عامة يرجى زيارة الرئيسية التي تحتوي على المزيد من المقالات المتنوعة