طيور فصيلة الزرزوريات

طائر زرزور أبيض البطن
لمحة مُختصرة
تعرف فصيلة طيور الزرزوريات في علم الطيور بإسم Strnidae و هي بذاتها تنتمى إلى رتبة Passeriformes ستغطي هذه الدراسة جميع الأجزاء الضرورية في علم الطيور من أجل الحصول على رؤية أفضل لهذه الفصيلة
البُنية و البيئة
تنتمى طيور فصيلة الزرزوريات إلى رتبة الجواثم. تشمل طيور فصيلة الزرزوريات: طيور الزرزور الشائع، طيور المينة (طيور صياد الجراد)، الزرزور الوردي، و نقار الجواميس (أوكسبيكر)، و غيرها، و يتراوح طولها من 17 إلى 42 سم. المنقار طويل جدًا و رفيع و مستقيم مع قليل الإنحناء، بإستثناء طيور نقار الجواميس التي تملك مناقير سميكة و قصيرة. تتميز باقي الطيور خلافا لطيور الزرزور بقوائم متطورة للغاية، غالبًا ما يكون الذيل قصيرًا و مربعًا. الأرجل قوية و مؤهلة للمشي. و كثيرا ما يغلب على هذه الطيور اللون الأسود أو داكن، إلا أن باقي الطيور الأخرى تملك أرياشا ذات إنعكاسات معدنية حادة أو أحيانا زيتية متدرجة. و مع ذلك، تبقى قلة قليلة من هذه الأنواع تتميز بوضوح عن باقي المجموعة بفضل اللون الرمادي و الأحمر و الوردي و حتى الأصفر الذي يطغى بوضوح على التلون الريشي. يظاف إلى قائمة هذه الإستثناءات الجمالية الأطواق و الزوائد اللحمية و الأعراف (عُرف) التي تزين رؤوسهم
يكون طيران هذه الطيور سريعا و مباشرا و مدعوما بضربات أجنحة متسارعة ترفعها قليلا في الجو لتتخللها إنخفاضات قصيرة. تستطيع طيور الزرزور المهاجرة عبور مسافات طويلة، بما في ذلك قطع عرض البحار
في رتبة الجواثم التي تضم العديد من العائلات المتنوعة، تحتل طيور الزرزوريات مكانًا خاصًا. يتمتعون بذكاء لا جدال فيه، طيور واسعة الحيلة، حيوية، له قابلية غزيزية لتكيف المواد الموجودة في محيطها لتستفيد بها خاصة للخروج من المواقف الأكثر إحراجًا، تم توبيبهم من قبل علماء الطيور في نطاق مستقل عن فصيلة الغرابيات التي لا تتمتع بالمظهر الجمالي التي تتمتع به فصيلة الزرزوريات، إذ تنحصر قدراتهم في مجال الحيلة و الذكاء لا غير. تتميز طيور فصيلة الزرزوريات أيضًا بتغاريدها الخاصة بها و التي إلى جانب إستقلاليتها و خصوصيتها حسب الأنواع جرى التواتر المعروف عنهم أنها طيور مقلدة للأصوات المحيطة بهم، و في صدارتهم طيور المينة (طيور صياد الجراد)