MaghrebOrnitho قناة

MaghrebOrnitho قناة

تاريخ كتابة المقال: 10 فيفري 2021

بطاقة فنية حول القناة

مرحبا بكم في قسم قنوات يوتوب الهادفة. سنتطرق في هذه المقالة إلى قناة هادفة ناشئة تهدف إلى نشر الوعي البيئي و التنوع الإيكلوجي المحلي. ويجب علينا أن نُذكر و قبل بدء المقالة و حتى لا ينسى القارئ أن هدفنا من هذه المقالة هو تشجيع هؤلاء الشباب الذين يسعون إلى نشر ثقافة الإرث البيئي و هذا بالتعريف بهم و بالمحتوى الهادف الذي يقدمونه

:ملعومات هامة عن القناة

سنة الإنظمام ليوتوب: 2011

صاحب القناة: يتمرس المحتوى هواية

عدد المشتركين لغاية كتابة هذا المقال: 175 مُشترك و مُشتركة

إتجاه القناة: توعوي

اللغة المُستعملة: مُجمل الفيديوهات توثيق بيئي خال من التعليق الصوتي

MaghrebOrnitho :رابط القناة

:تقييمنا لمحتوى القناة

تقرير حول محتوى القناة

تحتوى القناة (علم الطيور في المغرب) على فيديوهات لا تتجاوز المئة فيديو. و هو عدد ضئيل مقارنة بحجم التنوع الإيكلوجي الذي يزخر به المغرب الأقصى إذا ما قارناه بباقي دول شمال أفريقيا

الملفت للإنتباه في القناة (علم الطيور في المغرب) و بعد أول زيارة لك هو أن رابط القناة يدل على أن المحتوى يخص الطيور فقط. بيد أنه و بعد مشاهدة باقي الفيديوهات و بعد تصفح المدونتين و زيارة حساب صاحب القناة على فايسبوك إتضح لنا أن لصاحب القناة دافع فطري فهو بجانب المحتوى الرئيسي يقوم برفع محتوى ثانوي يخص الحيوانات الثديية و الزواحف. و لهذا الدافع الفطري هدف واحد و هو إعلام المشترك بمعلومات قد تخرج عن خط سير هدف القناة إلا أنها تبقى هامة بالنسبة للمشترك الذي قد يدفعه الفضول المحمود و الإيجابي  إلى تعقب تلك التفاصيل و تتبعها

من بين هذه المواضيع التي لفتت إنتباهنا في القناة  (علم الطيور في المغرب) إهتمام صاحب القناة بالثدييات التي كان يُعتقد أنها إنقرضت في منطقة الهقار بالجزائر.و نحن نتكلم هنا عن فهد شمال غربي أفريقيا. و لقد لفت إنتباهنا أيضا إدراجه لفيديو حصري عن غزال الأطلس و آخر عن عملية إطلاق مجموعة معتبرة من طيور النعام في محمية صفية بواد الذهب

قناة MaghrebOrnitho

إيجابيات محتوى القناة

من الأمور المُلفتة للإنتباه في القناة  (علم الطيور في المغرب) هو تخصصها في مجال الطيور فقط. و يُمكن أن تصبح هذه القناة لو ساهم صاحبها بإثرائها مستقبلا أن تكون مرجعا علميا لكل مُهتم بالطيور ليس في المغرب الأقصى و حسب بل و في شمال أفريقيا

يعتمد صاحب القناة  (علم الطيور في المغرب) على اللغة الإنجليزية في عَنْوَنَةْ الفيديوهات المرفوعة. و تتيح له اللغة الإنجليية من إسماع صوته و رسالته لأجناس عديدة ممن يهتم بعلم الطيور

يتضح لنا و من الوهلة الأولى أن صاحب القناة  (علم الطيور في المغرب) على علم و دراية بعلم الطيور. كما يتضح لنا أن له مسار طويل في هواية رصد و تتبع الطيور بما في ذلك إيجاد أسماء الطيور بالإنجليزية بسهولة

قناة MaghrebOrnitho

نقائص محتوى القناة

إن عدم الإعتماد على التوبيب ضمن قوائم التشغيل (بلاي ليست). يجعل من ميزة التعرف على المواد التي تَعِبَ صاحب القناة  (علم الطيور في المغرب) في تسجيلها و رفعها على قناته أمرا مُتعذرا و بهذا فقد فَوَتَ على المُشاهدِ الكثير من الفرص للتعرف على خبايا البرية المحلية خاصة بعد أن يصبح عدد الفيديوهات يُعد بالألاف. و كما نعلم أن علم الطيور علم يحتوي على الكثير من الفروع و الأقسام و يمكن لصاحب القناة أن يُبَوِبَ قوائم التشغيل وفقا لأنواع الطيور فيصبح الهدف هدفان: هدف يطمح إلى تسهيل البحث على المشترك في القناة. و هدف تعليمي يُمَكِنُ المشترك من معرفة أنواع الطيور و أقسامها بطريقة بسيطة و سهلة

و نظرا للجهد المبذول من قبل صاحب القناة  (علم الطيور في المغرب) فلابد له أن يفكر مليا في التخطيط للحصول على حقوق الملكية للفيديوهات من قبل شركة يوتوب حتى لا يذهب جهده في مهب الريح فيتعرض صاحبها لسرقة منتوجه من قبل أشخاص لا ضمير لهم

غياب فيديوهات مُعنونة بلغات إضافية كالعربية قد حد بالفعل من عملية التوعية و التي يجب أن تكون محلية بالدرجة الأولى ثم عالمية بالدرجة الثانية. و ستسمح اللغة العربية من إدراج فئة الشباب الغير مُتمكن من اللغات الأجنبية من الحصول على نفس المعلومة. هؤلاء الشباب أبناء المنطقة هم أولى بالتوعية ثم يأتي باقي شباب العالم المُتحدث بالإنجليزية في المرتبة الثانية.  بحيث أن خاصية قوائم التشغيل ستتيح له من رفع الفيديوهات و إدرجها في توبيبات حسب اللغات أيضا. مع أن صاحب القناة قد تنبه إلى هذه الخاصية لكنه لم يُعطها حقها في كسب أعداد كثيرة من المشتركين بهذه الطريقة

:مقالات ذات صلة

كلمة أخيرة

في الأخير نتمنى لكم مشاهدة خلابة لفيديوهات صاحب القناة, نأمل أن يكون قد ساعدك هذا المقال في الحصول على فكرة إيجابية بخصوص المحافظة على البيئة المحلية للأجيال القادمة. لمزيد من المقالات يرجى زيارة الرئيسية التي تحتوي على المزيد من المقالات المتنوعة