طيور فصيلة التدرجيات

طائر من طيور فصيلة التدرجيات
لمحة مُختصرة
تُعرف فصيلة التدرجيات في علم الطيور بإسم Phasianidae. و هي ينتمى إلى رتبة الدجاجيات. تغطي هذه الدراسة جميع الأجزاء الضرورية في علم الطيور من أجل الحصول على رؤية أفضل لهذا الطائر
البُنية و البيئة
تضم فصيلة التدرجيات كل من طيور الدراج، الديكة، طيور الحجل، و السمان، طيور اليقوض، و الطاووس و تختلف اختلافًا كبيرًا في الحجم و الهيئة و الريش و السلوك اليومي و الجنسي. فإن كان سمان القمح لا يتجاوز طوله 18 سم، و 12 سم بالنسبة للسمان الأسود، فإن الطاووس قد يصل طوله إلى مترين. بعضها ذو ذيل قصير و مائل، و البعض الآخر طويل و مرن، و قد يصل الذيل إلى أخذ أشكال غير متناسقة و متناسبة في الأنواع المذكورة آنفا. أحيانًا ما يكون شاحب الألوان و لا يثير الإنتباه، و أحيانًا يكون مزينًا بألوان زاهية و متنوعة، و بهذا نرى أن ريش طيور التدرجيات يضم الكثير من الأشكال التي يمكن تخيلها. و بالرغم من أن الإزدواج الجنسي يكون ملحوظا في عموم الحالات إلا أنه في بعض الحالات النادرة لا يمكننا التفرقة بين الجنسين،تكون هذه التفرقة سهلة للعيان خاصة عند طيور التدرج و طيور الطاووس؛ فبينما يكسو الذكور كسوة غنية بالألوان و المملوءة بالفروقات الدقيقة و بالإنعكاسات الضوئية المتعددة، تكسو الإناث و بكل أسف كسوة بنية. المنقار قصير نوعا ما، متسع و ضخم، قاطع عند الحواف، الفك العلوي منحني للأسفل و مثبت في الأعلى بقوة. أما الأجنحة فعريضة و مستديرة و قصيرة
نلاحظ أثناء محاولتها الإقلاع تضرب ضربا محموما لأجنحتها، و هذا ما يتسبب في الإقلاع المفاجئ عند الخطر، ما يجعلنا نستشعر سلوك الإضطراب لديها أثناء إقلاعها مما يصحبه صوت رفرفة صاخب. يمكن للأنواع الصغيرة كالسمان مثلا أن يطير بسرعة و بشكل مستقيم، و يمكنه بهذا السلوك المعين من الطيران عبورَ مسافات طويلة نسبيا. و البعض الآخر من طيور هذه الفصيلة لا يقلع إلا بالقوة و الجهد المتكلف فيكون تحليقه مقطوعا بوصلات فاشلة من الصعود و النزول فلا يدوم طيرانه طويلا و لا تتجاوز المسافة المقطوعة مائة متر. في حين لا يستعمل الآخرون أجنحتهم إلا للقفز من فرع شجرة إلى فرع شجرة آخرى، أو حين ينزلون الأرض من مجثمهم. أرجل و أصابع هذا النوع قوية و أحيانًا سميكة، تنتهى عليها مخالب قوية. تتكون المقاطع الصوتية لهذا النوع من مقطوعات بدائية، لكنها قوية و حيوية عند الأنواع الكبيرة