طيور فصيلة أم عجلان

طائر من طيور فصيلة أم عجلان
لمحة مُختصرة
تُعرف فصيلة طيور أم عجلان في علم الطيور بإسم Motacillidae. و هي بذاتها تنتمي إلى رتبة Piciformes. ستغطي هذه الدراسة جميع الأجزاء الضرورية في علم الطيور من أجل الحصول على رؤية أفضل لهذه الفصيلة
البُنية و البيئة
تنتمي فصيلة طيور أم عجلان إلى رتبة الجواثم و تضم هذه الفصيلة كل من طيور الذعرة و طيور الجشنة، بحيث تكون صغيرة الأحجام و نحيل القوام رقيقة و ذوات مناقير طويلة جدا رقيقة و مستقيمة. أما الأرجل فطويلة و لها أصابع طويلة أيضا. تماما مثل طيور القبرة، فإن لطيور أم عجلان إبهام له مخلب طويل بشكل خاص، و بالكاد منحني. يُظهر تطورًا كبيرًا عند طيور الذعرة، و أكثر من ذلك عند طيور الجشنة حيث يتأرجح بإنتظام و بمرونة و أناقة، لطيور الذعرة و بصفة خاصة طيور الجشنة ذيلا ضيقا يوفر لها إتزانا ممتاز و خفة غير عادية و قواما رشيقا جدا
مزينة بريش زاهي الألوان أين يتمزج الأبيض و الأسود و الأصفر و الرمادي، لا تخشى طيور الجشنة الظهور في الطرقات مثلا و لا حتى العيش في المنطقة المباشرة لمساكن البشر. طيور الذعرة أقل حظا فيما يخص ألوان الريش إذ أن اللون السائد عندها هو الأبيض و البني الباهت و المنقط نسبيا في القسم السفلي من الجسم،و هذا التمازج اللوني يسهل عليها التجول في الحقول من دون أن يلاحظه أحد، فدرجة إندماجها مع بيئته عالية. من ناحية أخرى، و بينما تغير طيور الذعرة ريشها بإختلاف الموسم و العمر و الجنس ، فإن التجانس بين الذكور و الإناث عند طيور الجشنة متماثل
أصوات طيور الذعرة نموذجية بل متكررة و رتيبة. و تتشكل في نوطات ذات مقاطع قصيرة
النظام الغذائي
تحب الأماكن الرطبة، نجدها على حواف البرك، على جنبات الجداول أو مرج المزارع، بل من الأماكن المفضلة لديها المستنقعات، و الأراضي البور المغمورة بالفيضانات و الحدائق العامة المتوفرة على نوافير المياه. أما بالنسبة لطيور الجشنة، فهي تتكيف بشكل جيد مع المناطق الرطبة و الجافة، و التندرا الشمالية أو الهضاب القاحلة، أو السهوب الشاسعة أو المروج المسيجة من قبل المزارعين، في الجبال المرتفعة كما على سواحل البحار. تشكل الحشرات الصغيرة النظام الغذائي الأساسي لطيور فصيلة التمرة. يضاف إلى ذلك، عدد قليل من العناكب، و بالنسبة لبعض الأنواع، تضاف بذور النباتات العشبية، التي تؤكل بشكل رئيسي في فصل الشتاء