قناة عين على البرية في الجزائر

قناة عين على البرية في الجزائر

بطاقة فنية حول القناة

مرحبا بكم في قسم قنوات يوتوب الهادفة. سنتطرق في هذه المقالة إلى قناة هادفة ناشئة تهدف إلى نشر الوعي البيئي و التنوع الإيكلوجي المحلي. ويجب علينا أن نُذكر و قبل بدء المقالة و حتى لا ينسى القارئ أن هدفنا من هذه المقالة هو تشجيع هؤلاء الشباب الذين يسعون إلى نشر ثقافة الإرث البيئي و هذا بالتعريف به و بالمحتوى الهادف الذي يقدمونه

:ملعومات هامة عن القناة

سنة الإنظمام ليوتوب: 2017

صاحب القناة: يتمرس المحتوى هواية

عدد المشتركين لغاية كتابة هذا المقال: 643 مُشترك و مُشتركة

إتجاه القناة: توعوي

اللغة المُستعملة: كل الفيديوهات توثيق بيئي خال من التعليق الصوتي

روابط التواصل: غير متوفرة

تقييم محتوى القناة

تقرير حول محتوى القناة

تحتوى القناة (عين على البرية في الجزائر) على العشرات من الفيديوهات الحصرية و التي تُعتبر مصدر توثيق مُهم بالنسبة لهواة مشاهدة الطيور خاصة و الحيوانات عامة. و تصنيفنا للقناة بالمصدر المهم لم يكن من محظ التكلف الإنشائي و الإبتذال البلاغي و إنما كان من النقص الفادح للتوثيق المحلي للحيوانات سواء كان من قبل السلطات أم من قبل الهواة أيضا. حتى أن المُتتبع لهواية رصد الحيوان و إحصائه و تتبع سلوكه و طرق عيشه و تكاثره سيجد نفسه أمام مساحة شاسعة من الفراغ التوثيقي يشابه مساحة و شساعة الجزائر

يعتمد صاحب القناة (عين على البرية في الجزائر) على إمكانيات بسيطة و محدودة من أجل رصد تحركات الحيوانات و الطيور غير أنه يُوفق في كثير من المرات من ضبط مساحة التصوير في الكاميرا حتى يحصل على حركة الحيوان في داخل حدود  مساحة شاشة الكاميرا

أغلب الفيديوهات في القناة (عين على البرية في الجزائر) تضم حيوانات محلية تخص مناطق مُتفرقة من الجزائر. فمنها طيور مُهاجرة كطيور النحام الوردي و الزقراق الأوراسي و منها طيور آبدة لا تهاجر أبدا مثل طائر الهدهد و طائر البومة الفرعونية. كما يملك صاحب القناة لقطات حصرية لحيوانات نادرة منها الغزال الأطلسي و القطا و الثعالب

إيجابيات محتوى القناة

إن عدو الحيوان هو الإنسان و عدو الإنسان الهاوي الراصد لسلوك الحيوان هو الريح و الشمس. و بغض  النظر عن هذه العوائق و الصعوبات المُتمثلة في تغير إتجاه الرياح المفاجئ و تواجد الحيوان المُراد تصويره في زاوية تصوير حرجة تحول الشمس بينه و بين المُصور من الحصول على الإنارة اللازمة زادت من إصرار المُصور في مُجارات الريح حتى يمنع صوت هبوب الريح من تعكير نقاوة الصوت المٌراد تسجيله و زادت من إصراره لمجارات أشعة الشمس التي تعيقه في الحصول على الإضائة المثالية من أجل الحصول على فيديو ذو جودة عالية

إن الوعي العالي الذي يتمتع به صاحب القناة (عين على البرية في الجزائر) فيما يخص مستوى المعلومات التي يُطعم بها فضول المشتركين في قناته تُبين لنا مدى وعيه بقيمتها. و كم من مرة سأله المشتركين عن مكان تصوير فيديوهاته. فيُجيبهم بكل أدب و لباقة من أن الأمر يستوجب الكتمان من أجل الحفاظ على تلك الحيوانات المهددة بالإنقراض. و بهذا نُحييه عبر هذه المقالة للحس التوعوي العالي الذي يتميز به و خاصة و أنه يمزج بين اللباقة و حسن الجواب

من الأمور المُلفتة للإنتباه هو التواصل المستمر بين صاحب القناة (عين على البرية في الجزائر) و مُشتركيه بحيث لا يبخل في الإجابة على أسئلة و تساؤلات المُتابعين. و هذا من الأمور القليلة بالنسبة لأصحاب القنوات ذات المحتوى العربي. إذ و إن كان حال أغلب قنوات ذات المحتوى العربي لا يُعير أصحابها  الإهتمام للتواصل بين المشتركين و لو بأدنى مستويات التواصل الإنساني كباب من أبواب الأدب بين البشر. يبقى صاحب القناة يُمثل نموذجا إيجابيا في طريقة النظر إلى المشتركين على أنهم أشخاص و ليسوا أرقاما. و نُحييه و نتمنى أن تبقى طريقته في التواصل مع مشتركيه راسخة ضمن رسالته كمبدأ  و كمنهج يُقتدى به من قبل أصحاب المحتوى العربي الذين لا يملكون الأدب الكافي للتواصل مع مُشتركيهم. فكم من مُشترك ألغى إشتراكه من قناة لهذا السبب

نقائص محتوى القناة

إن عدم الإعتماد على التوبيب ضمن قوائم التشغيل (بلاي ليست). يجعل من ميزة التعرف على المواد التي تَعِبَ صاحب القناة (عين على البرية في الجزائر) في تسجيلها و رفعها على قناته أمرا مُتعذرا و بهذا فقد فَوَتَ على المُشاهدِ الكثير من الفرص للتعرف على خبايا البرية المحلية خاصة بعد أن يصبح عدد الفيديوهات يُعد بالألاف

و نظرا للجهد المبذول من قبل صاحب القناة (عين على البرية في الجزائر) فلابد له أن يفكر مليا في التخطيط للحصول على حقوق الملكية للفيديوهات من قبل شركة يوتوب حتى لا يذهب جهده في مهب الريح فيتعرض صاحبها لسرقة منتوجه من قبل أشخاص لا ضمير لهم

إن هواية تتبع سلوك الحيوان تنتشر في شمال أفريقيا في عصرنا الراهن و هذا بفضل توفر وسائل التوثيق و التسجيل و تُوفر أيضا السرعة في الحصول على الملعومة. غير أن الحلقة الدائرية لم تكتمل بعد لأن التواصل الحقيقي بين صاحب القناة و مشتركيه مُرتبط بمنصة يوتوب فقط و هو تواصل مفتوح و مُباشر للعلن. بيد أن المُشترك قد يرغب أحيانا في التبرع وفق مقدوره لصاحب القناة حتى يدعمه لكنه لا يجد وسيلة تواصل خاصة تُمكنهم من تبادل الرسائل بكل حرية بعيدا عن العيون مُحترمين بهذا الخصوصية اللازمة. و من هذا المنبر أدعوا المتتبعين أن يدعموا صاحب القناة بمقدورهم حتى يتمكن من توثيق و تسجيل و تسهيل عملية دراسة سلوك الحيوانات في الجزائر

:مقالات ذات صلة

كلمة أخيرة

في الأخير نتمنى لكم مشاهدة خلابة لفيديوهات صاحب القناة, نأمل أن يكون قد ساعدك هذا المقال في الحصول على فكرة إيجابية بخصوص المحافظة على البيئة المحلية للأجيال القادمة. لمزيد من المقالات يرجى زيارة الرئيسية التي تحتوي على المزيد من المقالات المتنوعة