بطاقة فنية حول القناة
مرحبا بكم في قسم قنوات يوتوب الهادفة. سنتطرق في هذه المقالة إلى قناة هادفة ناشئة تهدف إلى نشر الوعي البيئي و التنوع الإيكلوجي المحلي. ويجب علينا أن نُذكر و قبل بدء المقالة و حتى لا ينسى القارئ أن هدفنا من هذه المقالة هو تشجيع هؤلاء الشباب الذين يسعون إلى نشر ثقافة الإرث البيئي و هذا بالتعريف بهم و بالمحتوى الهادف الذي يقدمونه
:ملعومات هامة عن القناة
سنة الإنظمام ليوتوب: 17 ماي 2019
صاحب القناة: يتمرس (تتمرس) المحتوى هواية
البلد: المغرب الأقصى
عدد المشتركين لغاية كتابة هذا المقال: 54800 مُشترك و مُشتركة
إتجاه القناة: توعوي و تثقيفي
اللغة المُستعملة: فيديوهات ذات التوجه التقريري الصامت
رابط القناة: معلومات مغربية أندلسية
روابط التواصل: غير متوفرة
تقييم محتوى القناة

تقرير حول محتوى القناة
تحتوى القناة (معلومات مغربية أندلسية) على ما يفوق الثلاث مئة فيديو من الفيديوهات القيمة و التي تُعتبر مصدر توثيق مُهم بالنسبة لهواة الفلكلور و الثقافات العالمية. و مقالنا يُصنف للقناة بالقطب المرجعي للتراث الذي تركه الموريون في شمال أفريقيا و في الأندلس بما في ذلك التراث المادي و الغير مادي
الخاصية التي تمتاز بها القناة (معلومات مغربية أندلسية) هي إعتمادها على إمكانيات بسيطة في تقصى هذا الإرث الحضاري و قد نستدل بالإستقصاء تمكن صاحب القناة من اللغة الإسبانية. هذا التمكن اللغوي أتاح له (لها) الحفر عميقا في المجتمع الإسباني من أجل إستخراج هذه الدفائن التي التي غمرها غبار الزمن
أغلب الفيديوهات في القناة (معلومات مغربية أندلسية) تضم توثيق جميل و موضوعي بحيث تتسع موضوعيته إلى العديد من النقاط و الكثير من التشعبات. فصار نِتاجُ هذا التوثيق الموضوعي غزارة المواضيع و تشعبها المتواصل. فلو ما إتسم صاحب القناة بالموضوعية لما جاءت الغزارة ثرية بهذا الحد
بل إنه وُفق (إلى أبعد حد من التفكير) في تسمية قناته بالمغربية (معلومات مغربية أندلسية) إذ يُخيل أن التسمية فيها شيء من الميل للموطن الأصلي لصاحب القناة. بيد أن المتطلع على تاريخ المنطقة سوف يُفند هذا الشعور. فالمغرب الأقصى من أقرب الدول للأندلس جغرافيا. و هذا القرب الجغرافي ترك فيه من الإرث المادي و الغير مادي ما لم يتركه الموريون كلما إتجهنا شرقا حتى يكاد يختفي بوصولنا إلى أرض لبيبا. و إستعمالنا لمُفردة (بالكاد) لا تؤكد الإختفاء الكلي إذ أن الموشحات الليبية لا تزال تنبض بالحياة بين زقاق مدنها العريقة

إيجابيات محتوى القناة
الفلكلور المادي و الغير مادي الذي تركه الموريون في الأندلس و في شمال أفريقيا إندثر منه ما إندثر. و تملص منه من أيدي النسيان ما تملص. و كان يُعتقد (و أنا منهم) أن هذا الإرث الذي نخاله بارز في العمران يبقى محدودا في العمران
إن الوعي العالي الذي يتمتع به صاحب القناة (معلومات مغربية أندلسية) فيما يخص مستوى المعلومات التي يُطعم بها فضول المشتركين في قناته تُبين لنا مدى وعيه بقيمتها. هذا الوعي العالي يقابله وعي متساوي من قبل المشتركين الباحثين عن أصولهم. و الكثير من سكان المغرب الأقصى و الجزائر و تونس و ليبيا من أصاحب الأصول الموريية هاجروا أيام الإضطهاد المسيحية عادوا إلى أوطان أجدادهم في المغرب الأقصى و الجزائر بأعداد مهولة و تونس و ليبيا بأعداد تقل بسبب البعد الجغرافي ستساعدهم بلا شك هذه التقارير العفوية من صاحب القناة في تتبع أثار أجدادهم
هذه القناة (معلومات مغربية أندلسية) تُساهم في نشر الوعي بطريقة قد لا يتطفن لها بعض المشتركين في قناته. لكن, ربما, يعلم الكثير من مُشتركيه أن هذا الوعي هو أيضا صلة رحم مع أهلنا المُتبقين في أرض الأندلس. فالقيمة التي تُضيفها هذه القناة خارج التوعية التاريخية لأصول البعض تعد و بكل صراحة صلة رحم أكيدة مع هؤلاء الذين ستروا دينهم حتى لا تضيع الأندلس بخذلان الحُكام لها

نقائص محتوى القناة
إن الفترة التي قبع فيها الإسلام شبه جزيرة إيبيريا تتجاوز الثمانية قرون. هذه الفترة الطويلة و الحافلة بالأحداث و الصراعات السياسية. قد لا ينفع تبويبها في أربعة أو خمسة توبيبات فقط. إنني لا أتدخل في خصوصية صاحب القناة أكثر مما يُتيحه لي حق الإشتراك في القناة أن أبدي رأي البسيط. و أرجوا أن لا يتحاوز رأي الخط في كونه رأي. إن تبويب القناة في قوائم التشغيل (بلاي ليست) حسب الأقسام الإدارية الحالية, أو حسب المماليك الإسلامية القديمة أو حتى حسب التقسيم الجغرافي سيُمكن المشترك البسيط و العامي في نفس الوقت من مَوقعت نفسه بين كل هذا الزخم المعلوماتي الواسع. فصاحب القناة (معلومات مغربية أندلسية) و إن كان يتعب فعلا في البحث عن المعلومات و في تسجيل الحلقة و رفعها على قناته و هو مُوفق من القلب في أداء عمله. فلو أظاف على هذا الجهد العسير نزرا يسيرا من بعض التوبيبات ستكون القناة من روائع المصادر الثقافية للأندلس
و نظرا للجهد المبذول من قبل صاحب القناة (معلومات مغربية أندلسية) فلابد له أن يفكر مليا في التخطيط للحصول على حقوق الملكية للفيديوهات من قبل شركة يوتوب حتى لا يذهب جهده في مهب الريح فيتعرض صاحبها لسرقة منتوجه من قبل أشخاص لا ضمير لهم
إن حلقة التواصل الدائرية لم تكتمل بعد بين صاحب القناة و المشتركين. لأن التواصل القاعدي بين صاحب القناة و مشتركيه مُرتبط بمنصة يوتوب فقط و هو تواصل مفتوح و مُباشر للعلن. بيد أن المُشترك قد يرغب أحيانا في طرح إستفسارت شخصية و عائلية يعجز في طرحها أمام الملأ. بحيث يمكن لصاحب القناة فتح مجموعة على مواقع التواصل الإجتماعي حتى يُتيح للمشتركين من طرح إنشغالاتهم بطريقة مريحة
:مقالات ذات صلة
كلمة أخيرة
في الأخير نتمنى لكم مشاهدة خلابة لفيديوهات صاحب القناة, نأمل أن يكون قد ساعدك هذا المقال في الحصول على فكرة إيجابية بخصوص المحافظة على البيئة المحلية للأجيال القادمة. لمزيد من المقالات يرجى زيارة الرئيسية التي تحتوي على المزيد من المقالات المتنوعة