كيف تم الإنتقال بالفخار إلى العالم المعاصر؟

كيف تم الإنتقال بالفخار إلى العالم المعاصر؟

كيف تم الإنتقال بالفخار إلى العالم المعاصر؟

و اليوم، تستعيد الجامعات و المعاهد المتخصصة في الفنون دراسة الفخار، الذي ربما يكون الأكثر شعبية بين المظاهر البلاستيكية للإنسان، يعود الاهتمام لدراسته ليس فقط فيما يتعلق بتطوره التقني، و لكن أيضا فيما يتعلق الجانب الثقافي للشعوب، بما في ذلك الفخار الغير مزخرف و الفخار المزخرف، الفخار المصنوع في الأرياف و الفخار المصنوع في المدن، من دون أن ننسى الفخار الإبداعي و الفخار المكرر

إنه فن و حرفة عالمية معممة و لا يمكن حصره في حدود سياسية أو جغرافية. يمارس في كل من غرب آسيا و منطقة الأمازيغ في الجزائر و المغرب مرورا بروما القديمة. و بنفس الذوق بين الحضارات الأمريكية ما قبل كولومبوس كما هو الحال في جزر المحيط الهادئ المترامية. شيء آخر يجدر الإشارة به: هو ذلك الاختفاء المتوقع له أن يحدث في المستقبل القريب- و هذا مثير للأسف – لهذه الحرفة التي قارعت القرون و الأزمنة، هذه الحرفة التي إعتنت بالمظهر البشري عبر العصور لا ينبغي أبدا أن تزاحمها الميول الوحشية لمجتمع اليوم التي تعمل على إهماله و نسيانه

:مقالات ذات صلة

كلمة أخيرة

في الأخير, نأمل أن يكون قد ساعدك هذا المقال في الحصول على فهم أفضل للفخار. لمزيد من المقالات عن الفخار خاصة و العلوم عامة يرجى زيارة الرئيسية التي تحتوي على المزيد من المقالات المتنوعة