ما هي أهمية الفخار في علم الآثار؟

لماذا يقوموا علماء الآثار بالتنقيب على قطع الفخار، و الذي يتطلب الكثير من الصبر و أحيانا حتى المخاطرة بحياتهم؟
فهل الذي يدفعهم بالمخاطرة بحياتهم هو الرغبة في إعادة بناء الألغاز القديمة؟
أو لأنهم يجدون في هذا العمل الإثارة اللامتناهية لا غير؟
في الواقع فإن الإجابة الصحيحة هي جواب مزدوج يتظمن كلى الإجابتين. تخيل العاطفة التي يمكن الشعور بها من خلال اكتشاف و إعادة بناء مشاهد الحياة اليومية لأشخاص تواجدوا منذ آلاف السنين ، حيث تعاقبت الأجيال بعضها البعض و ولدت الإمبراطوريات و الثقافات و اختفت. يجب أن يقال أنه بالإضافة إلى ذلك ، يجد عالم الآثار ، بفضل بقايا الفخار ، الشهادة الأكثر حيوية و المباشرة لطريقة حياة الناس؛ يقرأ على الفخار تاريخ الأمم كما لو كان كتابا مفتوح
إن الاعتقاد في ربط الحياة الآخرة بالموت قديم جدا ، و من المعتاد أن تودع في القبور، بجانب الموتى، الكثير من الطعام و الشراب و الهدايا للرحلة إلى العالم الآخر. بفضل هذا الاعتقاد ، تكشف المقابر عن نسخ كاملة إلى حد ما من الفخار ، و تكون في كثير من الأحيان في حالة ممتازة من الحفظ و التي تشكل كنزا حقيقيا، مع عينات من الحبوب و الفواكه و المجوهرات، إلخ … كما كانت تستخدم في ذلك الوقت
:مقالات ذات صلة
كلمة أخيرة
في الأخير, نأمل أن يكون قد ساعدك هذا المقال في الحصول على فهم أفضل للفخار. لمزيد من المقالات عن الفخار خاصة و العلوم عامة يرجى زيارة الرئيسية التي تحتوي على المزيد من المقالات المتنوعة