ما هي المواد المنافسة للفخار؟

ما هي المواد المنافسة للفخار؟

ما هي المواد المنافسة للفخار؟

على مر العصور، صمد الفخار بنجاح أمام منافسة المواد الأخرى، بما في ذلك النحاس و الفضة و الذهب. اليوم يقاوم الفخار الهجوم الصناعي للزجاج و الصلب و البلاستيك و الألمنيوم. و قد تمكنت هذه المواد من أن تحل محلها في بعض التخصصات، و لكن ليس بشكل نهائي، لأن الفخار يزين لحد الساعة طاولاتنا و أثاثنا و زوايانا المفضلة، و يزين واجهات غرف الإستقبال و يزين حدائقنا. إنه المادة الأولى التي نختارها عند تقديم هدية حساسة بشكل خاص عندما يُصبح الذوق معيارا عال و هام بشأن الهدية

لا شك أننا ورثنا المودة التي شعر بها أسلافنا لأول مادة اصطناعية (هشة جدا و حساسة للغاية) تشكلت بين أيدي الإنسان. علاوة على ذلك، ليس عبثا أن يقال في سفر التكوين بالنسبة لليهود و في القرآن بالنسبة للمسلمين أن الإنسان كان أول كائن مفصلا بالطين

في الواقع، كان الطين، بأشكاله المختلفة (الكاولين مع الفلسبار و الحجر الرملي ، وما إلى ذلك) ، أقدم العناصر المستخدمة في إنتاج و تشكيل الأواني من جميع الأحجام و الأشكال، ثم تأتي في الدرجة الثانية إنتاج و تشكيل الطوب و البلاط و الأباريق و الحاويات المختلفة ، سواء كانت ذات إستعمالات نفعية يومية أو زخرفية جنائزية. بمرور الوقت، تم إتقان التقنيات و تم تغطية الأواني الخزفية بطبقة من الورنيش. تم طلاء البعض الآخر بورنيش السيليكا و الرصاص الشفاف، و الذي يغطي الفخار أحيانا بطبقة من المسحوق الأبيض

يمكن أن يطلي صانع الفخار السطح بألوان مختلفة إذا تمت إضافة أكاسيد: الكوبالت الذي يعطيها لونا أزرق. بينما أكسيد النحاس يعطيها لونا أخضر. أما أكسيد الحديد فيعطيها اللون محمر أو المصفر؛ و أكسيد المنغنيز يعطيها اللون الأرجواني. و من بين الورنيش القابل للتفتيت ، اللون الأبيض القصديري الذي يتم الحصول عليه من الكاستريت أو ثاني أكسيد القصدير، و الذي يعتبر أحد أقدم المعادن التي يمكن للإنسان معرفتها من عصور ما قبل التاريخ

:مقالات ذات صلة

كلمة أخيرة

في الأخير, نأمل أن يكون قد ساعدك هذا المقال في الحصول على فهم أفضل للفخار. لمزيد من المقالات عن الفخار خاصة و العلوم عامة يرجى زيارة الرئيسية التي تحتوي على المزيد من المقالات المتنوعة